العصا العمانيه ( الباكورة )

تُعدّ العصا من مكملات الزيّ الرجالي العُماني، خاصة في أوقات المناسبات، وتستعمل أيضًا للدفاع عن النفس، ويتكأ عليها عند المشي، ويلوح بها في بعض الفنون الموسيقية تناغمًا مع الألحان، ويهش بها على الأغنام والإبل والخيل والحمير.

طولها بين 1 و 1.25م، وقد تكون مزخرفة بزخارف ونقوش محفورة ومطعّمة بألوان مغايرة للون العصا، كما قد يُزَوَّد طَرَفَاها أو أحدهما بحلقة معدنيـة تسمى الكيلة، وتكون بعض العصيّ مغطاة من أعلاها بطبقـة من الذهـب أو الفضـة المنقوشة، وفي العادة يكون طرف العصـا العلوي معقوفًا.

تنتشر صناعة العصا في معظم عُمان، إذ تُصنع من أغصان العتم (الزيتون البري) أو الصنوبر أو السمر أو السدر أو الخيزران، وذلك بتشذيب الغصن وإزالة قشرته، ثم صقله بمسحل حديدي لجعله أملسَ، وبمادة تسمى القرطاس، ثم تُحفر زخارف العصي بمنشار صغير، أو بمسامير خشبية. ولصنع عصا معقوفة يستعمل غصن ذو طرف منحنٍ، وقد يُركّب الجزء المنحني فيما بعد. وقد تدهن العصا بالحناء أو بعض الزيوت لتغيير لونها.

هناك نوع من أنواع العصيّ يسمى الشرحم يعتقد البعض بأنه يدفع أذى الثعابين عند المشي، كما يتخذ البعض عصا من سعف النخيل تُسمى السوط أو الخضرية.




تم عمل هذا الموقع بواسطة