تضمُّ ولاية صحار العديد من المواقع، والمعالِم البارزة التي تُعتبَر مراكز مهمّة للجذب السياحيّ من داخل سلطنة عمان، وخارجها، ومن هذه المعالِم:[٤]
- المعالِم الأثريّة: في ولاية صحار العديد من المعالِم الأثريّة التي تدلُّ على التاريخ القديم للمنطقة، وأهمّ هذه المعالِم قلعة صحار التي تقع في الجزء الجنوبيّ من المدينة، ويعود تاريخ بناء القلعة إلى أواخر القرن الثالث عشر الميلاديّ، وأوائل القرن الرابع عشر، حيث تمّ بناؤها في عهد ملوك بني نبهان، من قِبَل أمراء هرمز، وتضمُّ القلعة نفقاً طويلاً تحت الأرض يصل طوله إلى نحو 10كم، ويتَّجه هذا النفق إلى الناحية الغربيّة، علماً بأنّ الهدف منه كان تموين القلعة في حالات الحرب والحصار، ومن الجدير بالذكر أنّ القلعة تضمُّ العديد من أبراج المراقبة، وآبار المياه، بالإضافة إلى قَبر السيّد ثويني بن سعيد بن سلطان.
- الأودية: تُعتبَر الأودية جزءاً أساسيّاً من تركيبة تضاريس السطح في ولاية صحار؛ حيث تكثر فيها الأودية التي تجري فيها المياه، وأهمّ هذه الأودية: وادي حيبي، ووادي الجزي، ووادي عاهن.
- الحدائق الطبيعيّة: حيث أدّى انتشارها إلى جَعل الولاية واحةً خضراء
- الأسواق: وأهمّها سوق صحار الذي يقع إلى الشمال من قلعة صحار، في المنطقة المُواجِهة لبحر عُمان، ويتضمّن السوق في ثناياه العديد من المقاهي، والمتاجر، وأماكن الترفيه، ويُزيِّن جُدران السوق زخارف على نَمَط الفنّ العربيّ، وديكورات داخليّة مُعاصِرة، وأنيقة، كما تضمُّ الولاية سوقاً آخر، وهو سوق القلعة للتجارة، والحِرَف التقليديّة، وهو سوق قديمٌ يقعُ بالقُرب من قلعة صحار من الجهة الجنوبيّة الغربيّة، ويشتملُ سوق القلعة على العديد من الحِرَفيّين، وأصحاب المِهَن المَهَرة، والمُتخصِّصين في صناعة المشغولات العُمانيّة التراثيّة، والأصيلة، مثل: صناعة السِّلال باستخدام سَعَف النخيل، وصناعة الخناجر العُمانيّة الشهيرة من خلال تشكيل الفضه ]
- بوّابة صحار: وهي واحدة من المعالِم الحديثة، والبارزة في الولاية، حيث تمّ إنشاؤها في عام 2003م؛ لتُمثّل مدخلاً جنوبيّاً للقادم من ولاية صحم باتّجاه صحار، وتتميَّز البوّابة بضخامة حجمها، وتزيينها بالأضواء المُلفِتة.